لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا

مقدمة

السلام عليكم احبائى اعضاء ومتابعى كرة القدم

هنا سيكون تقديم مبارة من مباريات اليورو البطولة الافضل على الاطلاق بعد كأس العالم

وان لم تكن الافضل

فى اعيون بعض محبين ومتابعين الكرة ومن المجموعة الافضل على الاطلاق المجموعة

الحديدية التى تسمى بمجموعة

الموت لانه تضم كبار ومتزعمى البطولات الاروبيا والعالمية الاتزورى بطل العالم والديك

الفرنسى بطل العالم السابق

والوصيف فى كأس العالم الماضى مع الطليان بالاضافة للمنتخب العريق الطحونة

الهولندية والالمنتخب الرائع الاخر رومانيا .

ايطاليا vs. رومانيا

سقطت بطل العالم فى مبارته الاولى بطريقة لم يتوقعها اكثر المتشائمين من متابعى المنتخب الاتزورى ولااكثر المتفائلين من عشاق
الطواحين بالفعل خسر بطل العالم بنتيجة قد تكون الاسوء فى تاريخه امام هولندا بلاثية دون حتى احراز هدف شرفى

،

رومانيا فى اولى مباريات وامام وصيف كأس العالم فريق فرنسا لم يستطيع الفريق الفرنسى اجتياز خطوط المنتخب الرومانى المنيع
وانتهت المبارة بنتيجة هى الاسوء فى البطولة بصفر مقابل صفر

اخر خمس موجهات بين الفريقين

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Ita_hon_1938

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Ita_hon_1938

فى 16 ابريل 1939 مبارة وديا فى بوخرست 0-1 رومانيا...
فى 14 مارس 1989 لقاء ودى اخر فى روما 0-1 رومانيا...
فى 24 يونيو 2000 تصفيات اوروبا 3-0 لايطاليا...
فى 7 اكتوبر 2001 تصفيات اوروبا 2-0 لايطاليا...
فى 16 نوفمبر 2003 لقاء ودى 1-0 لايطاليا ...

بطاقة اللقاء
تاريخ اللقاء : 13 / يونيو / 2008 ..
توقيت اللقاء : 7:00 مساءً ، بتوقيت مصر..
القنوات الناقلة : الجزيرة الرياضية +1 ..
مكان اللقاء : في مدينة زيوريخ السويسرية ..
ملعب اللقاء : ليتزيجروند ستاديوم..

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا 664746_w5

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا 664746_w5

صورة للملعب

ايطاليا

بعد التشكيلة الغريبة التى دخل بها روبيرتو دونا دونى بالعب بثلاث محاور من فريق

واحد فريق الميلان امبروسينى واندريا بيرلو

وجينارو جاتوزو الا ان هذه المحاولة لم تنفع بل بات بالفشل وبعد ان حاول دونادونى

بعد اصابة الكابيتانو كانافارو ايجاد حل

للغز الدفاع الذى لم ياعنى منه الفريق على مر التاريخ الا فى هذا الوقت بعد اصابة

كانفارو كما قلت واعتزال المدافع الاخر

نسيتا ، وقد حاول دونا تجربة ماتيراتزى بجانبه برزجلى الذى لم يلعب

و سوى 45 دقيقة فقط ومن اعوام ، لم تنفع محاولة دونا

فى ايجاد تشكيلة مثالية فى المبارة الاولى للاتزورى ، وكما قال ماسيمو موراتى بعد كاثة

الخسارة امام هولندا "ايطاليا كانت تحتاج

لصفعة " ومكن الموكد ان يحاول دونا فى هذه المبارة تشكيلة افضل من المبارة الاولى

ومن الممن ان نرى فى قلب الدفاع

ماتيراتزى بجانبه بانوتشى ومن اليمين زامبروتا ومن اليسار جروسو الذى شارك فى

النصف الثانى من المبارة الاولى وقدم مستوى جيد

نوعا ما ، ومن الممكن ان نرى بالدفاع الصاعد كلينى لاعب اليوفى فى قلب الدفاع

بجانب ماتيراتزى او برزاجلى ولكن من المرجح

اشراك ماتيراتزى بجانب بانوتشى

فى الوسط من المحتمل ان يغير دونا من فكره فمن المحتمل اشراكدنيالى دي روسى بدلا

من امبروزينى وايضا اشراك اكويلانى بدلا

من جاتوزو اما فى الهجوم ومن المتوقع ان يبدء كاسانو بدلان من انتونيو دى ناتالى

اى ستغير ايطاليا كثيرا مما بدئت عليه فى المبارة الاولى

اهم الاعبين للطليان

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Pirlo-italy-peterpan-00

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Pirlo-italy-peterpan-00

لا نقدر ان نقول هذا الاعب او لاعب اخر هو اللعب الذى تركز عليه الاعين والفريق

بل المنتخب الايطالى فريق مرشح على البطولة وككل لاعب فى الفريق يعتبر

نجم مع فريق ولكن اذا نظرنا لمفاتيح لعب الفريق فى ستركز على اندريا بيرلو الذى

يأتى من الخلف للامام ما صناعة الاعب اضافة الى مهارته فى التمريرات

وفى الهجوم هناك الاعب الهدف الذى احرز 43 هدف مع البايران فى عامه الاول

وهو المجنون لوكا تونى ..

مــدرب الفريق

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Donadoni350jl9

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Donadoni350jl9

ربما أكثر ما يحلم به كل نجم كروي أن يقود منتخب بلاده الى تحقيق انجاز كبير وبعدما تنتهي مسيرته يتبدل الحلم الى ان يقود منتخب بلاده مدرباً الى تحقيق نجاح لافت لكن ليس كل نجم ينجح في ذلك وليس كل منتخب تكون قيادته مفروشــة بالورود وربما على النقيض في بعض الاحيان يكون تدريب منتخب كبير المهمة الأشقى والأكثر صعوبة في مسيرة أي مدرب وعلى قمة المهمات الشاقة تأتي مهمة تدريب المنتخب الايطالي الذي لا تكفي في بعض الاحيان النتيجة الايجابية إذا كـان العرض غير مرض لأن جيش المحللين والصحفيين يقفون بسيوفهم ينتظرون وقوع الضحية بحثاً عن كبش فداء وهــذا تحديداً ما يشعر به المدرب الحالي للأزوري روبرتو دونادوني ورغم قيادته المنتخب الى نهائيات يورو 2008 الا ان التاهل أتى بشق الأنفس .. خاض دونادوني فترة زاهية لاعباً قضى غالبيتها مع ميلان بين عامي 1986 و 1996 مساهماً فـي تحقيق العديد من الانتصارات والالقاب في فترة ذهبية بينها خمس بطولات دوري وثلاث كؤوس أبطال أوروبا وثلاث كؤوس سوبر أوروبية وكأسا انتركونتيننتال وخاض تجربتين خارجيتين مع نيويورك جيرسي مترو ستارز الامريكي واتحاد جــدة السعودي قبل أن يعتزل عام 2000 ويخوض تجربته الاولى في عالم التدريب مع فريق ليتشو عام 2001 منتقلاً بعد عــام الى تدريب ليفورنو وبعدها أيضاً بعام درب جنـوا وفي عام 2005 عاد الى تدريب ليفورنو منتصف الموسم لينقذه من الهبوط ويقوده الى المركز التاسع الرائع لفريق بحجمه وفي الموسم التالي استمر في تألقه مع الفريق وقاده الى المركز السـادس منتصف الموسم قبل أن يستقيل بعد تعرضه لانتقادات عنيفة من رئيس النادي ألـدو سبينيلي وفي يوليو 2006 عين دونادوني مدرباً للمنتخب الايطالي بعد استقالة مدربه مارشيلو ليبي الذي قاده الى الفوز بكأس العالم في ألمانيا وكانت مهمة دونادوني الاولى قيادة المنتخب الى التأهل الى نهائيات يورو 2008 وفي 16 أغسطـس 2006 خاض دونادوني أول مباراة رسمية مدرباً للأزوري وكانت ودية ضد كرواتيا وفي محاولة منه لوضع بصمته الخاصة فإنه لم يختر أياً من اللاعبين الـ 23 الذين كانوا ضمن التشكيلة الفائزة بكأس العالم سوى الحارس ماركو أماليا وانقلبت هذه المغامرة على رأس دونادوني حيث خسر المنتخب 0 / 2 على أرضه ليترك انطباعاً سيئاً لدى الاعلام المحلي الذي فضل التريث قبل نهش لحمه لكــن دونادوني ظل متفائلاً معتبراً الخسارة فأل خير لأن ليبي خسر مباراته الأولى مع المنتخـب ودياً أيضاً أمــام فـنـلنـدا وعندما خاض مباراته الاولى الحقيقية ضمن تصفيات يورو 2008 فتحت الصحافة الايطالية النيران عليه بعد تعادل باهت 1 / 1 مع ليتوانيا تبعته خسارة مذلة أمام فرنسا 1 / 3 ونشرت صحيفة لا نازيوني عنواناً رئيسياً يقول : هكذا يتحطم العمل الرائــع لمارشيلو ليبـي في ثلاثة أسابيع فقط " مطالبة بعودة ليبي الى المنتخب لكن رغم قسوة النقد المحلي نجح دونادوني فـي تحقيق خمسة انتصارات متتالية وكان أحد أسباب الهجوم الضاري ضده استبعاد نجم يوفنتوس أليساندرو ديل بييرو كمـا تعرض لنقد لاذع لشخصيته الضعيفة التي افتقدت القدرة على إقناع نجوم امثال فرانشيسكو توتي واليساندرو نيستا بالعدول عن قرار اعتزالهما في ظل حاجة المنتخب الى خدماتهما خصوصاً أن اجابته عن أسئلة الصحفيين في هذا الصـدد كانـت مبهمة وغريبة كرده على سؤال لمحاولة إقناع توتي بالعودة قال دونادوني " توتي .. لم أسمع بهذا الاسم من قبل " ورغم تأهل ايطاليا الى النهائيــات فإن دونادوني يدرك أنه يعمل في الوقت بدل الضائع وأن رحيله سيكون وشيكاً الا في حال عاد حاملاً الكأس .

التشكـيلــة المتوقعــة للطليان

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Get-6-2008-qp69in1n

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Get-6-2008-qp69in1n

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا 22222222222222222gk3

رومانيا

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Romania_football_federation

لان يوجد تغيرات كثيرة بل من المتوقعان لا يحدث تغيرات نهائيا فى الاعبين والمراكز

ففى المبارة السابقة اظهر المنتخب الرومانى

قوته وصالبته فى الدفاع مع قوته فى الهجمة المرتدة

فـ الفريق يعتمد بالاساس على بعض النجون اولهم رستيان تشيفو كابتن الفريق ولاعب

فريق الانتر وايضا لاعب الكالتشيو الاخر والنجم الرائع ادريان موتو الذى من صاحب

الاهداف الغزيرة فى الكالتشيو الى بجانه نيكولاى الاعب العملاق الذى ابدع فى المبارة

السابقة واثبت لاعب يعتمد عليه

وفى الوسط وبعيد عن تشيفو فهناك لاعب رائع اخر نيكوليتا فهو حلقة الوصل بين

الدفاع الدفاع والوسط والهجوم ويمتاز ايضا بمهارة جيدة نوعا من

اما من حيث اتجاه المبارة فـ كل فريق سيلعب اللقاء لكى لا يخسر وخطف الفوز عن طريق المرتدات

وهذا من المؤكد ما سيفعل المنتخب الرومانى سيكدس دفعاته ولان يفتح خطوطه ومن ثم

سيعتمد على نيكوليتا وتشيفو فى ايال الكرة

الى ادريان موتو او نيكولاى

اهم الاعبين للرومان

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا 350053_MEDIUMSQUARE

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا 350053_MEDIUMSQUARE

كما قلت فى السابق يعتمد المنتخب الرومانى على بعض الاعبين

وهم كرستيان كيفو الكابتن ولاعب الانتر الذى يلعب فى عدة مراكز كامحور

او لاعب ظهير يسار والنجم الاخر ادريان موتو ..

مــدرب الفريق

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Pas-surpris-si-on-gagne_actus

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Pas-surpris-si-on-gagne_actus

بيتورشا اسم ليس غريباً على الكرة الرومانية والمتابعون للكرة الاوروبية يدركون انه كان احد ابرز الهدافين في تاريخ نادي ستيوا بوخارست في حقبته الذهبية وقاده الى الفوز بكأس أبطال أوروبا عام 1986 وحتى اليوم كثيرون في ستيوا يعتبرونه أعظم هداف في تاريخ النادي حيث سجل خلال الفترة بين عامي 1983 و 1989 .. 165 هدفاً في 175 مباراة وكان أبرز نجومه الذين فازوا بكأس أوروبا حيث سجل خمسة أهداف في تسع مباريات في المسابقة بينها أحد أسرع الأهداف في تاريخ اللعبـة حيث سجل هدفاً في مرمى بودابست هونفيد بعد مرور 36 ثانية فقط بدأ مسيرته مع يونيفيرسيتاتيا كرايوفا وهو في الرابعة عشرة من عمره عام 1970 وبعدها بخمسة أعوام لعب مباراته الرسمية الأولى للفريق ثم انتقل الى فرق مغمورة قبل أن ينتقل الى ستيوا بوخارست عام 1983 حيث أسهم في تألق الفريق أوروبياً نجح في الفوز بكأس أبطال أوروبا عام 1986 وكأس السوبر الأوروبية عام 1987 والتأهل الى الدور قبل النهائي لكأس أبطال أوروبا عام 1988 والى المباراة النهائية عام 1989 بالخسارة أمام العملاق الايطالي ميلان وفي موسم 1987 / 1988 تصدر هدافي الدوري الروماني وحصل على الحذاء البرونزي كثالث أفضل هداف في القارة الاوروبية وكان بيتروشا طرفاً في حادث طريف خلال مباراة الدور قبل النهائي من كأس أبطال أوروبا 1989 ضد جالاطا سراي حيث حاول الحارس التركي تسديد الكرة بعدما التقطها فاصطدمت بظهر بيتروشا ودخلت المرمى لكن الحكم لم يحتسب الهدف كونه لم ير ماذا حدث ورغم نجومية بيتروشا مع ستيوا بوخارست في الساحة الاوروبية الا انه لم يمثل منتخب بلاده الا في 13 مباراة سجل خلالها 6 أهداف وبعدما لعب موسماً واحداً مع لنس الفرنسي أعلن اعتزاله ليبدأ مسيرته التدريبية مع ستيوا بوخارست عام 1992 قبل أن يعود الى فريقه الأول ويقوده الى المركز الثاني موسم 1994 / 1995 وفي عام 1996 تسلم مهمة تدريب منتخب رومانيا للشباب محققاً معه أفضل الانجازات في تاريخه بينها التأهل الى نهائيات أمم أوروبا للشباب عام 1998 وبعدها عين مدرباً لمنتخب رومانيا الأول حيث نجح في قيادته الى التأهل لنهائيات كأس الامم الاوروبيـة من دون أية هزيمة في التصفيات لكن رغم النتائج الواعدة فان بيتروشا أقيل من منصبه بعد صراع مرير مع نجوم المنتخب حيث احتدم خلاف مع نجمي الفريق جورجي هاجي وجورجيو بوبيسكو فأثار حفيظة العديد من النجوم مما قاد تلقائياً الى صدام عنيف دفع ثمنه المدرب كأسهل وسيلة للخروج من الأزمة المحتدمة وفي ديسمبر 1999 عاد بيتروشا الى ستيوا بوخارست واحرز معه بطولة الدوري عام 2001 واستقال عام 2004 بعد خلاف مع رئيس النادي جيجي بيشالي وفي ديسمبر عام 2004 عاد بيتورشا مجدداً الى تدريب المنتخب ونجح في قيادته الى التأهل الى النهائيات الاوروبيـــة للأمــم 2008

التشكيلة المتوقعة للرومان

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Get-6-2008-085eitpi

لا بديل عن الفوز ..ايطاليا و رومانيا Get-6-2008-085eitpi

فى النهاية اتمنى التقديم البسيط ان يكون

قد اعجبكم